عذراً
عذراً إذا مــــا راحَ ميلي واختفى
منّي الــــهوى أو راحَ منّي وجدي
قدْ صرتُ شيخاً أشتكي أَلَمَي ولا
منْ كانَ جنبي قدْ درى مـــا عندي
مــــا ظلَّ فــالتاريخِ مَنْ لا ينحني
حتمـــــــاً ترى له غفوةً فـــالمجدِ
راحَ الشبابُ مســــافراً لي هاجراً
وأتى المشيبُ مهلـهـلاً في عهدي
وأراكِ أنتِ وبالـــهــوى تتمرقصي
وأنا بــــــلا منْ شــاكمٍ في حـدّي
حتى يعزُّ مكـــــانتي وجـــــلالتي
وتسيرِ ما عندَ الـهوى في رشـدي
بقلم
علي الحداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق