...................
(" كان.... سحابا ")
كان ... سحابا
تأرجح شوقا وحينا
هشه الحنين عناقا للمطر حنينا
والريح
أنا مناخا يأبى الوداع سجينا
يا (بجعة الهوى)
ما لعابد في دير الهيام ... إلا ضنينا
ما لسيف الفؤاد مناصا
خذ عثرات جهادي ودع الهوى أنينا
للربيع المنحول
والشذى ... دخان الأماني ما رضينا
أكلما .. ربيته
تداعى كجزع نخل فتساقط اليقين يقينا
يا حلوة الأيام
وأي الانصاف ... هدني الجور سخينا
وذكرى
كإيماض البريق تهادى عاتيا
على ثغره المرجوم أقمنا الصلاة عابدينا
في دياجيرها يمضي ويعود لوكره مدينا
كان... سحابا
كسهيل في شبابه إنحدر عملاقا فهاربينا
يا امرأة تهرول شوقا
وندور كوكبا والجفن الواله ساهرينا
ونغتفر للصراع
نستسيغ الصبر في محرابه صامتينا
بالهوى العذب
سجلنا التآلف ليته كان صكا خالدينا
فما استراح على الظلال الوارفة وما نسينا
كإحتراق الحطب تلغفنا الفراق صاغرينا
يا هول لظى الوداع
كالسحاب المحزون ولى المطر ومكثنا صابرينا
واعتنقنا الذكرى
على خصر رخامي ولينا دبر الأشواق خاسرينا
بقلمي/د.معمر محمد
السودان
14/10/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق