عتبات الشوق
على عتبات الشوق أرتمت روحي
لتناجيك من وراء ظلال
تلك المسافات
فكم طال بعادك وفاض
بي الحنين بالشوق والآهات
يا عشقًا أنتفض له وجداني
فكيف أنساك وأنت ساكِنُ الذاتْ
فطيفك يهفو حولي ويلهبُ روحي
وتُحييني رغمَ قسوة العَبَراتْ
فنبضُك في داخلي باقٍ
و يُناجيني عبرَ الذكرياتْ
فحب القلب والعين لايفنى
لأنه قمر يضيئ في الظلمات
على عتباتِ الشوقِ تهتفُ أنَّاتْ
وتسري إليكَ بلهفةِ الكلماتْ
فيا نبضَ عمري ويا سرَّ أوقاتي
أما آنَ للقلبِ أن يلقى مُناجاتْ
فإني على وعدِ الهوى صابرٌه
أرسمُ صورتَك في دجى الأمنياتْ
فإن غبتَ عني يومًا، فطيفُك باقٍ
يُضيءُ لقلبي دربَ العتماتْ
فخذ من فؤادي عهدَ الوفا
ودعني أعيشُ على ذكرى النظراتْ
فخذ من فؤادي عهدَ الوفا
ودعني أعيشُ على ذكرى النظراتْ
سأنتظرُ الفجرَ مهما أطالَ المدى
وأرسمُ وجهَكَ في قطراتِ الدمعاتْ
إذا ما التقينا على ضوءِ حبٍّ قديمٍ
تسامرَ فينا الحنينُ والذكرياتْ
سأهمسُ في أذنيكَ يا موطني
لقد عُدتَ، وانقضتْ كلُّ العتماتْ
فعادَ الأمانُ إلى خافقي
وعادتْ بسمتُنا رغمَ طول
المسافاتْ
بقلمي . إيمان محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق