.............................
(" الشوق... والمدينة ")
وما لفاطم من حلم .... مخمري
احدودب ظهر العمر...... ومكسري
أيها البسوس القابع على مثقلي
ننتعل قمامة العاشقين ...!
نستبق المجد الزائف من مصدقي
وما من نبأ أخضر إلا والآل مسرعي
نجتر لعنة العشق القديم وأي معطري
أنا... نعش يأبى الركوض إلى مؤبدي
يا أم المدائن
ويا أم العرائس
هيت الشوق الملائكي........ وفصلي
وبأم تمرة الفؤاد حريتي تأبى الزوال من معدمي
وبأم تمرة الفؤاد علقة الهوى الخالد الأولي
هناك والربا ننهض
على قوس حالم هو (ودمدني) والبشاشة منعمي
يا سر الأسرار
من صرح معبد من أعزة الأهل ومنبتي
أما آن الاستراح على حوضك الميمون من مرقدي
ولى وقار الأشواق
أتى في بركان الصبر من مجمري
يا هذه ال (حواء) والعذراء البكر من مجفني
تنال الحظ الأعظم من أشواق كاهل وشاعر متصوفي
كلما هفا الفؤاد
وأماط الصبر بين أضلع متيمي
تداعي الصياح دثرني و أنهل معذبي
وكلما أعياه الشوق تسارع لاهثا
وتنادى يا عروستي... يا عروستي
بالنجم وبالأشجار وبالحجر المقدس إن تتدللي
أدني قيراط وليمتي من كوثر ومن معسلي
يا أماه...
وأي الكيل
كلما دنت الذكرى
صرخت هات كيلي من ودمدني ملهاي ومسرحي
وأنا شيخ الشعراء
في محرابي ألوان العذارى
على نهد الحريات الخالصة أبصر فجري ومخلصي
هناك على علم بلادي
تاريخ خلدته الأيام ... كان إسمي الخالد
السودان أسمي وموطني
وومدني مدينة الأشواق ... ومفخري
بقلمي/د.معمر محمد
السودان
18/10/20225
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق