فجر الحرية
أَمَا آنَ للغاصبِ أَنْ يتعففا
بعد أَنْ عمَّ الظلمُ حِقْدا وإِجحافا
كفى تطبيعا وَخذلانًا وتعجرفا
كن رحيما حكم ضميرك وانصف
ولا تتبِع من باع عرضَ بلادهِ
فسوفَ يرى يوما جناهُ ويأسَفا
فكن حر فكرٍ واحفظ هيبتكَ
فَلا تَسَاوِمْ وَلَا تَمْشِ خَفّافا
تقدم رافعَ الرأْسِ للْعزِّ مهللا
ولا تكُنْ مطية للتلاعبِ والاعترافا
سيشرِقُ فجر الحقّ رغمَ ظلامهِ
ويزهرُ وعد النصرِ صدْقًا مشرفا
بقلم أ.سلمى رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق