. وأتى الفجرُ
سيأتي الفجرُ بالنصرِ المؤمَّلِ
ويزهو السيفُ في كفِّ البطلِ
وسيجمعُ اللهُ شملَ أمتِنا
فتمحو العارَ عن وجهِ الأجلِ
أطلِقْ سلاحَك لا تَخَفْ عَدُوًّا أتى
ولا تملْ من لظى حربٍ وجَلِ
واثبُتْ إذا ما دَعاك ربُّكَ للوغى
وجاهدِ العُدوانَ في دربِ الأملِ
هلّلْ لجندِ اللهِ إنهمُ الأُلئ
يُقاتلـــــــــــونَ بلا وَنىً أو مَلَلِ
كبرْ لإلهِ العرشِ، فالنصرُ لهُ
يُؤيِّدُ الصادقَ المجاهد المستعمِلِ
وجنودُ ربِّ العرشِ آتيةٌ غدًا
تُصـــــــــلي العِدا نارًا فتشتعلِ
وغزةُ الصامدةُ العلياءُ قدْ
روَتِ الثرى بدمِ الأبطالِ الأُوَلِ
وأتى الفجرُ الذي طالَ منتظرًا
فعادَ وجهُ الدُّجـــــــى في خَجَلِ
وانسابَ ضوءُ النصرِ في أفقِ الرُّبا
وردَّ جيش العـــِدا مكبَّلًا وَخَذِلِ
بقلمي د.توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق