"عتـاب وحنـيــن"
أعــزَّ عـليـك رداً عـــــن ســـــــؤالي
أم الحــرف الشـجيءُّ أبــى وصــالي
فـإنّ البـعـد أضنـى القـلب شـوقـــاً
فـــهل لي أن أرى وجه الجمـــــالِ؟
عــلى كل الجهات سنـاك منـتُـشـرا
إلا مــــن وجهةٍ فــيــها رحــــالي
يعـآنـق همـسـك الغربـاء بلا شغــفٍ
ويـبـحث عــن رُؤَاكِ حنــيـنُ بــالي
يـزور منـاطق الأشــواك مبـتـسمـاً
ويــجفــو ورد بــــسـتـــان اللآلي
أطلي نـور شـمـسٍ بـالضـــحى في
مـهجتـي حتى تطيـب بك الخوالي
عــلى نـهج البـدايـــة مـا أزال أنـا
وحــرفـي والهيـام مـع الليـــالي
نـســامــر طيـف نــــســائم الذكرى
ونـرتــشــف الصبــابـــة مـن خيالي
إليــك ومـا لغيـرك نـرتـجي شــوقٌ
ولا بــعــض الحروف لها نـــــــوالي
بقلمي / صفوان منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق