القصيدة رقم ( ٨٦ ) فئة الشعر الغزلي
/ تم نظمها بطريقة الشعر المقفى الحر /
فَكُ الجَدائِل
مُشاهَدةٌ مُمتِعةٌ هي مُشاهَدةُ فَكُ الجَدائِل
حالةٌ تُسَمى انسيابَ المَشاعِرِ بِشَكلٍ هَائِل
ذاكَ المَشهدُ يَجعلُني مَفتوحَ الفاهِ كَطِفلٍ ذاهِلُ
يَجعلُ مني رَجُلاً مَجنوناً رَجُلاً خائِفاً رَجُلاً واجِل
يَجعلُ مني شَخصاً عالِماً ، اِسمُهُ برتراند راسِل
أَخضَعُ وقتها لِفلسَفة و أُحَللُ كُل لَحْظةٍ كَمَسائِل
هذهِ الظاهِرة الإِنسانِية الفَريدة لِلمُعجِزة تُماثِل
عِندَ فَكَ الجَدائِل يَبدَأُ مَرَضٌ لَطيفٌ لَيسَ بِقاتِل
عِندَ فَكَ الجَدائِل يَبدَأُ عَصرٌ ذَهَبِيٌ عَصرٌ غَيرُ زَائِل
أَجمَلُ ما بِفَكَ الجَدائِل كَونَهُ بَطِيءٌ لَيسَ بِعاجِل
أَجمَلُ ما بِفَكِ الجَدائِل كَونَهُ سِحرُ ساحِراً صائِلِ
أَنتظِرُ الوَقتَ ليمضِيَ ، مُصطَبِراً لَستُ بِرَجُلٍ طائِل
مُنتَظِراً لِحدُوثِ هَذا الأَمرِ ، يَدي في جَيبِيَ جَاعِل
ليَكُن اليَومُ أَسرَع قَد وَجهتُ دَعوةً لِبَعضِ الخَمائِل
لِلمُشاهدة مَعي ، لمُتابعة ، لِمُشاهدة فَكُ الجَدائِل .
صلاح محمد نانه / سورية / حلب .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق