/بَسْمَــةُ الظِّلالِ/
وَمــا كُـنـتُ أَعـشَقُ الـوَردَ لِـحُسْنِهِ
وَلَكِنِّي أَرى في ثَغْرِهِ ابتِسامَةَ أُمِّي
وَمـا كُـنتُ أَهْـوَى الـنَّجْمَ فـي لَـيْلِهِ
وَلَـكِـنِّـي أُبْــصِـرُ فــيـهِ نُــورَ أُمِّــي
تُـنـادِينِي الـذِّكْـرَى فَـأَبْـكِي خُـفْـيَةً
وَأَضُــمُّ طَـيْـفَها فـي سُـكُونِ يَـمِّي
تُـعـانِـقُنِي أَنْـفـاسُـها فـــي مَـنـامِي
فَـأَصْحُو عـلى عِطْرٍ يُداوِي سَقَمِي
وَمــا كُـنتُ أَهْـوَى الـصُّبْحَ لِـبَسْمَتِهِ
وَلَـكِـنِّي أُصْـغِـي فـيهِ لِـدُعاءِ أُمِّـي
وَإِنْ غــابَـتِ الأَيّـــامُ عَــنْ نَـاظِـرِي
فَـمـا غـابَ عَـنْ قَـلْبِي حَـنَانُ أُمِّـي
يَـسْـكُنُ الـدُّعَـاءُ ثَـغْرَها فِـي دَمِـي
وَيَـفُـوحُ مِــنْ رُوحِــي نَــدَى أَلَـمِي
بقلم :جمال بودرع (رَجُلٌ مِنَ الزَّمَنِ الغَابِرِ)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق