. سُؤَالٌ .
سَأَلْت اللَّيْل عَنْكَ كَثِيرًا فَلَمْ يُجِبْ
لَوَّحْتُ بِكَفِّي لِلْقَمَرِ وَعَنِّي قَدْ احْتَجَب
ودَادِي وَحُبِّي لَك دَامَ زَمَنًا وَيَاللْعَجَب
رَحَلْتُ عَنِّي طَوِيلًا وَلِوُجُودِكَ قَدْ وَجَب
بكَ أَحْيَا وَأَتَنَفَّسُ عَنْ بُعْدٍ وَقَلْبِي شَجَب
يَالَهْ مِنْ قَدْرِ فَوَجْهِي مِنْ غِيَابِكَ شَحب
وَعَقْلِي مِنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ عَنْكَ قَدْ ذَهَب
وَقَلْبِي مِنْ الْفِرَاقِ وَمِنْ الْجَمِيعِ رَهَب
كَيْفَ يطْمْئِنُّ لِغَيْرِكَ وَدَقَاته لَكَ وَهَب
بِقلمي /
سامية محمد غانم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق