الطائرة.
*****
وطائرة حطت بقرب حدائقي
ووشوشة الاطيار تعلو وتصدح.
اثار صراخ الطير حافظتي وَقُم
تُ أرقب ضيفا حل أهلا وافرح.
وبرعم ازهار البنفسج شاهد
فماس كما ماسَت عنادب تَصدَح.
وطال زمان المكث بعد جثومها
وعيني تَطال الباب كيف ستفتح.
كأن وميض الضوء يعلن مقدمي.
ولمقترب منها تدوي وتفضح.
وعدت الى حالي ،ونفسي تقول لي:
يداك إذا مدت لوردك تجرح.
وساورني شك أعُطلٌ أصابها
ام استرجعت انفاسها وستبرح.
فطارت بلا ربان كأن وقوفها
لتجلب طيارا يطير ويسبح.
ملا غَبَش النوم العيون،فلا ارى
وضوحا لها ،والشمس فوقي تلفح.
تعالت بلا صوت،كالفراشة اومضت
فلاحت كجرم في السماء يُسَبح.
وياليت شعري من تراه يمدني
بفاتنة ،طارت بها القلب ينضح.
شعر: بودر أبو بسمة فاس المغرب.
أروع الشعر شعرک وأجمل ما فیه بلاغتک دمت وفیا للقلم ووفیا لنا تتحف مسامعنا
ردحذف