الأربعاء، 1 يوليو 2020

قصيدة & معذبتي & بقلم الشاعر : د. مروان كوجر

معذبتي
***** 
"من ينساك يوماً يستطيع أن ينساك دهراً "

لما شَغلتُ القلب بالوعيد .؟
أهو الفرح أم قرح جديد .؟

ألم يكفني ألماً.       ونزف الدمع يزيد 
ألم يكفني شوقاً ، وحنين خفقي يميد 

إلى متى تسقط أوراقي .......وربيعي أحسبه بعيد 
إلى متى ينزف جرحي .... ودوائي غير فعال أكيد
إلى متى الآهات تذبح مهجتي.... وفي حبل الوريد
وكانه الم المخاض ...... يجتاح البنان لطفل  وليد 

متى سجان قلبي يطلق الطوق الحديد  
كم تمادت دمعتي  ... كلما جفت  تعيد
فاضت الدنيا هموماً أصبح الصبر مديد
كلما ظننت هانت ..... يأتني ألم جديد

يفتك القلب جزوعا  لا هوادة  أيظن من حديد  
يتعالى بكبرياء وغي    وينسى أ شكال الوعيد

إلى متى يمتد صبري أصبح الصبر بليد
وكأن الكون أمسى  لا  لصبح من جديد  
ينزع الأحشاء مني  لا يبالي   بل  يزيد 
احل سفك دمي، وقطع شرياني الوحيد   

ربي أضنتني الجراح.    أمسى للجرح صديد
لا علاج ، لا  أمل يرجى ، لا لوصل من جديد

بل سقيم  يرجو منك العدل ......في يوم الوعيد  
إلهي إنزع الضيم مني فالرجاء بك، وانت الوحيد

أناديك ربي هدياً لغارقٍ
في بحر ظلمات تمادى ويجيد 
رسم المجد بظن هي أيام السعيد
ما نابه إلا الجوى وحرقة الوله البعد 

شحذ سهام  الغدر .. فأصاب حبلا من وتيد  
ما همه من كان يروي  .. ظمأ  الحر الشديد  
                            بقلمي :
                            السفير.د. مروان كوجر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...