عرفتُها
:
كَطفلةٍ صغيره
بجديلة عشق
كلما ناظرت عيناها
أذهب إلى تلك الذكريات
كأرجوحة تتمايل بأحضان وطن
تحرقني كشعلة بعسف اللّيل
كَرِمال صحراء
وحبيباتٌ تدغدغ الأفق
بنسيم يُداعب الوجن
ليحرك ما جال داخلي
كأنها الملاك وقد حضر
يُسامِر لَيلَتي
بضحكة الورود
نرجسية البقاع
من قوم الحضر
هِيَ هكذا
سمراء
ترتدي ثوب المطر
:
#الأصيل_احمد_جغبير
:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق