جاءته إحداهما
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جاءته إحداهما تمشى على إستحياء
قالت أبى يدعوك ليمنحك أجر السقاء
جاءت تعلمنـا درسـا جليـلا فى الوفاء
ابشـر صـانع المعـروف لن يذهب هباء
يا صانع المعروف ابشر عند الله الجزاء
موسى كليم الله كم صبرت على البلاء
موسى ما بال فرعـون قد ناصبك العداء
حيـن أدرك أن العــرش مهــدد بالفناء
نادى اقتلوا الأطفال فى رحم النساء
لا تجزعى ام موسى وأرضى بالقضاء
القيه باليم ولا تخافى انه وحى السماء
دعى الامر لله دعى الله يفعل ما يشاء
قالت لأخته قصيه والعين تدمع بالبكاء
الطفـل فى التابوت يسبـح بغير عنـاء
اليم يقذفه إلى فرعون قاتل الابرياء
قد يدركه الموت يا لها من محنة وبلاء
لاكنها الأقدار حين تعطى تجزل فى العطاء
قالت اسيه لا تقتلوه قرة العين جاء
قد طال شوقى وانتظاري بين أمل ورجاء
جائوا بكل المرضغات جميعهن لبين النداء
الطفل يأبى المرضغات فى فطنةٍ وزكاء
الطفل يعرف أمه التى حملته بالاحشاء
الطفل يبكى شوقا إليها حتى اعياه البكاء
هل ادلكم من ترضعه صوت علا بالنداء
الكل ينظر من ينادى صوت المحبة والايخاء
إنها الأخت عند الشدائد هى البلسم والدواء
الأخت ما تركت أخاها فى السراء والضراء
جاءت بأمه ترضعه فتربعت عرش النساء
الطفــل يبـكى سائــلا أمـاه ما هـذا الجفـاء
أماه اما سمعتي بكائي ما رق قلبك للبكاء ؟
ابنـاه صبــرا لا تبـالى انـه حكــم القضـاء
لا تجزع لاحداث الليالى فما لحوادث الدنيا بقاء
تمضى الأيام تترى موسى لم يسلم من الأعداء
القوم عليه تامروا ويحكم انتم وفرعون سواء
جاء من أقصى المدينة يسعى شيخٌ من الحكماء
يا موسى هذه القرية الظالم أهلها دعها فى الخفاء
تلقاء مدين خرج موسى خائف فى ليلة ظلماء
إنها الأقدار شاءت ان يلتقى سيدتا السقاء
جاء يسألهم ما خطبكن سيدتا النساء
قالتـا لا نســقى حتى يصـدر الـرعـاء
ساقتـه الأقـدر عـونا لهـؤلاء الضعفاء
فسقى لهم ثم وأى للظل داعيا رب السماء
ربى لما أنزلت من خير فقير ما اجمل هذا العطاء
جاءته احداهمـا تمشى على استحياء
قالت أبى يدعوك ليمنحك أجر السقاء
يا صانع المعروف ابشر عند الله الجزاء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس / حسن سعد السيد
27/9/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق