..........، سوريا ياوطني.....
من قال أنكِ درةٌ في التاجِ
من قالَ أنكِ تُملكينْ...
أسمائكِ كانتْ.... لهم
تركوا فيكِ أنسابهمْ أنصابهمْ
ومضوا فالجدرانَ كتبَ للمجانينْ ...
والأيام تغسلُ وتمحوا أثارهمْ ويبقى أثرُ الطيبينْ
حبيبتي... مسكونةً بالعطرِ لأنها دوحُ الياسمينْ
مسكونةٌ بالخطا منذُ ألافَ ألافِ السنينْ
أخبريهمْ منْ أنتِ!! .. قولي... قولي لاتترددين..!
فالقدسُ أنفَ بعضُ أهلها على موائدكِ كأسُ الكرامةِ تحتسي
واستحلوا رطباً على موائدِ الذلِ
وخمرُ الغربِ أشهى خبروهُ متأسلمينْ..
فغدتْ القدسُ سكرى تترنحُ بأقصاها وفيامتها على خدها شامتينْ..
يستعرضوها غانيةً لمنْ يرغبْ
وأهلها عاجزينْ
وبغدادُ يوماً رفضتْ من يديكِ كاسٌ بعضُ مائها منْ حنينْ
ومضتْ عطشى على فراتٍ مائهُ لايستكينْ
ولبيروتَ حملتي كلَ السلامْ وارادوها باريسهمْ
فتاهت وتحيرت.. أتدخل البار
أم تصلي وإياكِ بدعاءٍ ليعودَ التائهينْ
فغدتْ حُبلا وأنجبتْ ولداً هجينْ
والإهرامُ توأمُ الصّبا أدارَ ظهرهُ
خوفاً علي نيلهِ يقطعْ
فاضحى مقطوعَ الوتينْ..
فهل( ابو الهول) سيبقى جاثياً وخناجرُ الغدرِ في كِلتا اليدينْ
تغارُ منكِ نخلةٌ وإخوتها ومضّوا بغدرهم وفي حنياكِ حقدهمْ سكينْ
وجذرها يشقُ يمناً...
كانَ سعيدا....
الى حُزنينْ...
والهاشمية إغتوت..
تستجدي قاطعُ حبلَ سُرّتها يستأجرُ فخذها... بلقمتينْ
ومغاربُ أهلكِ صارَ كهلاّ بالعجزِ معصوبُ الجبين..
وكمْ وددتِ يوماً يَرتضي لتحليقهِ أن تكوني جناحين
من انتِ وما إرتكبتي ليَدسّوا بكأسكِ كلَ هذا الأنينْ
معشوقتي عذراً هلْ عفرَ ثوبكِ بعضَ الغبارِ من دمارٍ أثارهُ حاقدينْ..... .؟؟؟؟
......... .،... بقلمي:
منذر الونوس أبو ياسر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق