خلجانُكِ اللَّحظ✍
تمــوجُ على وجـنتيها القُبلْ
ويشدو الجمالُ بعزفِ الوترْ
ويهــمِسُ قَلْبـي بأجـفانِها
يناجي رُبا مقلتيها الْحَورْ:
أرُبَّانةُ العشــــقِ أينَ مــدا؟!
كِـ ،أنْهارُ عينيكِ مدُّ الْبَصرْ
وخُلجانكِ اللَّحظُ تجتاحني
بزرقَةِ مَــوْجٍ يشــقُّ الْحَـذرْ
توتَّرَ نبضــي على ضــفَّتـِي:
تُهفهِفُ رمشَ الأثيرِ الأغـرْ
وجالَ على نحــــرِها خاطري
يضُمُّ المسافاتِ يطوي السَّفرْ
أ(روما) على مفرقيكِ ارْتمتْ؟!
جـــــذائِلُ ليلٍ تثيرُ السَّــــهرْ
يميسُ الدَّلالُ بــها فانْحَـدر
فلاحَت كبدرٍ بدى وانْبـــهرْ
وحولي مناراتُ تُطْفي الشَّجنْ
شمـــوعٌ سنا محـجرَيْها الدُّررْ
تروحُ وتغدو على مِعصمي؛
خـــيالٌ لأشواقِها المـُـدَّكرْ
تحـــــومُ بأحــــــلامِ ورقائِها
وهلْ يعشقُ الطِّير إلا الشَّجرْ!!؟
تغنـَّى الهـــــزارُ بوجــــدانِها
صباحٌ يشنِّـــفُ صدرَ الزَّهَــرْ
ففاحَ النَّسيـــــمُ بآفاقــــِـــها
عبيرٌ تضــــــوَّعَ ثغْرَ السَّـحرْ...
جواد الجنيد...
21/2/20
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق