تمرد اليراع ،،،
قلمي والمداد في هيجان
وروحي تنتفض
تصرخ في وجه الصمت وتثور
أكتب حروفي على صفحات سوداء
بعدما تكحلت أحلامي ب ظلام الليل
والقمر ينأى عن الطلول
والنجوم في حالة صمت
تدور بلا ضياء بلا بريق
أيها القدر العابث بدفتي صدري
كف عن الألم طفحت جرع النسيان
والماضي يأسرني بفيض الأنين
يرمي ب فؤادي في بئر الخذلان
و الم الفراق يشرد أفكاري
أتسكع على قوارع الآسى
أتسول صدقة الحروف
والآهات تناهيد تفتك بجوارجي
بعد الرحيل ،،،
إفتقدت الهمس وتراتيل الغرود
و على دفاتري جفت الدموع
قرب ورودي اليايسة في دفتر ذكرياتي
ألتمس بعض البذور
ل أعاود زرع إبتسامة على ملامح أعماقي
و أناشد الملكات ب بعض من الشهود
ل أحلي باقي العمر
فقد تسلل الخريف إلى مفاتن أمنياتي
وبدأت السنوات الصفراء
بالسقوط على حافة السعادة
على هاوية الإنتظار
ذاب ألق المجد كما الجليد
وسالت من محاجري لآلئ الفضة
على أثوابي البالية
أيها الراحل الحاضر في كياني
نسيت في قلبي صندوق الأسرار
وما زال في حوزتي
مفتاح الذهب
إلاك وحدك تعثره
فإبحث عني بين الأمواج والرياح
التي عت بسكوني و بهدء أيامي
سطر اليراع في آخر صفحة
معاني الوفاء
ربما تراني جالسة على ذاك المقعد المغبر
وبكفي كمشة أمل وباقة من ورود ذابلة
عائدة العبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق