سيدي وشفيعي
سطور العشق لا تكفي
لخير من سارت به قدمُ
هو الذي نرومُ شفاعته
لكل خطب يأتينا مُدلَهِمُ
يا سيد الخلق شفاعة
تنجينا فنحن بها نسمو
ذكراك سيدي هدىً
نسير به فتطلبنا القممُ
والسيرة المعطرة مسكٌ
في كتب الدنيا كأنها نغَمُ
ملأتَ الدنا نورا وضيا
فغدا ثغرها بالخيرات مبتسمُ
فما يضيرك لهاث كلب
سائم لا عهد لديه ولا ذممُ
ملأ الدنيا عواءً
فنال به سُبابأ ستذكره الأممُ
هي الدنيا تشهدُ لسيدنا
وتُلعنُ مسعورا قد جاء ينتقمُ
يا شفيع امتي قد اتيتكَ
بالصلوات يلهجُ به ثغري ويبتسمُ
ويدعو الباري العليّ
إن يحظى بشربة فيطاله المغنمُ
صلى الله عليك كل حينٍ
ما دامت الدنيا وما راق لها النغَمُ.
#بقلم
#إيمان_مرشد_حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق