بِحُبِ مُحَّمَدٍ
............
وأسيرٌ فؤادي بحب مُحَّمَدٍ
والروحُ تُناجي الله مَولاهَا
فاضَ الشوقُ حُباً لزيارةٍ
إلى مَكْةَ أنعم بعبيرِ عِطْرَاهَا
أحِنُ إلى سلامٍ في الكعبةِ
يَرُدُ عليَّ السلامُ مِمن حياها
أطوف بجسدي وروحي ترنو
إلى مَنْ فيها طَيَّبَ ذِكراها
أبا القاسمُ ياحبيبَ الرحمَنِ
سيد الخَلقِ وسيدُ الدنيا بِأَسرَاها
حيٌّ مازِلتَ فينَا وإسمُك الطاهرُ
ينيرُ الكونَ وذِكرُكَ للدنُيا أحياهَا
كل رسول قال نَفْسي نَفْسي،إلاك
قُلتَ أُمَتي أُمَتي فأرضاكَ وأَرضَاهَا
أيا نبياً بِالحَقِّ بُعَثتِ سراجاً منيراً
للعالمين داعيا بالموعظة وحسناها
فَغَدَونَا طامِعينَ بشفاعَتِكَ
سُبحانَ مَنْ بِنا شفَعَّك والجَنَّةَ سواها
يا إلَهي أكرِمنَا برؤيةِ الحبيبِ
تَطّمَئِنُ الروح وتطيب في ليلةٍوضحاها
.......
عثمان الأقرع.. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق