لا تدري ما الهوى
كما الطفل ألهو لا أرى الجفو زائري
وأبحر في عشق به القلب حافل
إذا أنت من عاديت لا تدري ما الهوى
أنا من صفا أدري به لست جاهل
ولازلت بالأشواق أحكي روايتي
وذاك الهوى أضحى عن الجفو سائل
يقول فؤادي ليت في الود مثله
وياليت من يهواه ما عنه راحل
عجبت لأقلامي ترق لحالتي
وقلب التي أهوى صخور جنادل
أنا لست من يرجو لقاء تمهلي
ولا ند لي في الحب إلا قلائل
وليس التلاقي رمز كل مودة
كما عدم التلقاء ليس التجاهل
سلكت سبيل الحب علك تسلك
فقلبي إليك طيلة الدهر مائل
بقلمي حمزة بهاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق