اذكريني مرة
في
سُطُور أفكارك
اذكريني مَرَّة
وَأَنْتَ مَعِي فِي
كُلّ سَهَرَه
هُنَاك مَدّ الْقَمَر
جُنَاح . وَالنُّجُوم
أَرْسَل ضَوْئِهَا
الخَافِت هَذِهِ الْمَرَّةِ
وَهُنَاك أَحْضَر ت
شَجَرَة الزَّيْتُون
شموعها
وَأَعْلَنْت قَطَرَات
النَّدَى بِأَنَّهَا تُغْنِي
وَأَيْقَنْت الفراشه
أَنْ نُصَلِّيَ صَلَاة
الْغَائِب الْمُنْتَظَر
الوَرْدَة و اشواكها
وَأَعْلَنْت أَنَّهَا مَا
اِخْتَطَفَت مِنِّي غُصْنًا
اذكريني مَرَّة
قَد غَدَوْت
فِي الْوَغَى قَتِيلًا
انسج مِن شِرْيَان
دَمِي حروفي
وانارها لَمْ تَكُنْ
السُّطُور شاهداً
لِي أَنِّي أَسْأَلُكَ
اذكريني مَرَّة
لَا تاخدك سَفِينَة
التَّفْكِير فَإِن موجِ
كَدُخَان عَاشِقٌ
كشمعة يُحْرَق ُ
رُوحَه لِكَي يُضِيء
سُطُور اورقكِ
إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الضَّبَاب
مَهْمَا غز شُبَّاك في
كَانُونَ الْأَوَّلِ
ووليثني كُنْت الْحَرْف
مِن قلمك
وَإِن فُؤَادِي ورقتكِ
وَالتَّعْبِير الَّتِي مدَ
مِن خدكِ والنظرتك
تَنْتَهِي بِاللِّقَاء
فِي مساءِعنوانها
أَنَا بِلاَ مَأْوىً وكأنني
وَأَرَى نَفْسِي بَيْن
سُطُور أفكارك
اذكرني مرة
عَلِيّ عَبْدالكَرِيم الْحُسَيْنِيّ الْعِرَاق
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق