امسيات الحسن . . 2/ 10/ 2020
قصيدة
( بحار الملوك )
بقلم الشاعر : حسن حلمى
ابحرت الليل بشطأنك
ورميت شباكي لامواجك
فتقطع من فرط حنانك
ومازال مجدافي ببحرك
ليجاري الموج لاعصارك
مولاتي
قد هلكت بشواطئك سفينه
والبحر بلا مرسا ومينا
وهواك قد ارسي شراعي
برمالا تبدو مسحوره
بجمال الاصل عن الصوره
والموج ياخذني اليك
لاغوص بداخل اعماقك
فلألئ عينيك جواهر
والصدف باوصاف المرمر
فليهدء موج شطأنك
كي اجلس اتأمل عينيك
واداعب بالهمس شفاك
لاونير الكون لموكبك
كي ترحل بهواك راحلتي
يا امرأة سكناك مدينه
والكحل قد اطغي بزينه
ليداعب بالهمس خيالي
فجلست الشاطئ اترقب
كي اكتب عنك باشعاري
بحروف تبدو مسحوره
فالاصل قد فاق الصوره
فرويدا كي اقرأ حرفك
فمازلت بسنيني الاولي
اشتاقك ولا انطق حرفا
كوليدا يشتاق حنانك
قد يحبو الضلع ولا ينطق
يكفيه ضمات ذراعك
كي يفني العمر علي صدرك
او يبقي بداخل وجدانك
ليداعب بالوتر وتينك
فالسكني بشطأن بحورك
قد تهدي العطر لانفاسي
فنسيم الوادي اهداني
جنيه تسكن وجداني
لتداعب بالفكر خيالي
كي اكتب عنها باشعاري
يا امرأة مرساك بوتري
كالماء يجري بدمائي
فاليك اختاري مولاتي
اتموت الملكه علي صدري
او بين دفاتر اشعاري
بقلم الشاعر : حسن حلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق