ليست أحلامنا
خدعنا أو تمادينا
بل كانت غير الديار
وفاء بمحصلة القوافي
وكلمات تجر بخيبة
ذاك الحوار
ليست أحلامنا
كان اتفاق أسبقه
بسنين أخذ القرار
كان الوداع على شفا
حفرة
بها الصمت كالغبار
لا بد أن ينقشع يوما
لتتضح صورة
المسار
ولا بد للماء من
عطش
كيف لصحراء
السراب ليل
ونهار
ليست أحلامنا
فلما يداي تطرقان
باب الدار
ولما ألوم في نفسي
يغوص بأعماقي
دون أختيار
تعودت القوافل سير
النجوم
وأنا تعودت مغمض
العين عليها
أغار
وظلها على أناملي
يهجو أسطري
ويحمل الحروف
أنتظار
ولا أشتكي ففي
العمر لحظات تمحي
الأعمار
ليست ألا يقظه
وفن في الحب
أتجار
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق