يا زمن
يا أيها الزمان لا تزلزل علينا
و انضر ربما فينا المؤمنين
عفو الله نرجو بصبح
و رحمته قد تكون فينا يقين
بغير الله لن تفلح بفعل
وكن في كل وقت من الساجدين
وسلم أمرك للإله
أليس إبراهيم سمى المسلمين
فإن وفقنا لخير فمنه كله
و غيره من نفس تحملنا الضغينة
بغير الله لن نعلم برتب
و الدين علم قد سقينا
ورحمة الله أبكت السحب مطر
ورحمته في سمعنا ويدينا
فإن أطعته كان سندك
وبطشك به للظالمين
فكيف ننسى دين عليا
تجلت رحمته في والدينا
تغدقنا النعم في كل يوم
ونضلم النفس إن عصين
و إن حيت القلوب فقط بدين
و بغيره أبدا لا سكينة
وإن أطعنا الهوى فحتما
فنحن لا مفر ضائعين
اللهم لا تؤاخذنا بذنب
و إزرع في دروبنا المتقين
فربما ينجين حب
يوم الحشر يضل علينا
عبدلي فتيحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق