تأفُّف
أهذِه أرضي ،التي قُلتَ لي عنها
سنابلُها ، تبكي على حلمِ يوسف.
ومن صَبر أيوبَ اقتَنيتُ مكايبلي
وحددتُ مقدارا ، لكل الزواحف.
تظل تماسيحُ البحر تنهش أسماكي
ومركب حُلمي تاه بين المجاذف.
لنا وضعوا في البحر زُمرَة أعلامٍ
نسيرُ ببطء نحوها كالسلاحف.
وخرفان تُشوى فوق حُمَّى أمانينا
وما تركوا في القِدرٍ غير السفاسف.
وعادت لنا البيداءُ في الإرث أقساطا
وأموالنا حِلٌّ لهم في المصارف.
تَعيثُ شموسُ الصيف فينا وهم كُلٌّ
لِوِجهَته ، يختار خير المصايِف.
بقلم الشاعر:بودر ابو بسمة.
5\10\2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق