قصيدة بعنوان (السجين)
قد لاذ بقربي سجين
يشكو آلام الحنين
فأخذ الفؤاد مني
وارتمى شوقاً على صدري
فأنسيته معنى الأنين
قال لي:روحي مأسورة بداخلي
لم أعد أطيق الحياة.
ومن كثرة الملذات التي
لم أعيشها
شعري في الهوى شاب
ولي صاحبة تزوجت بها
وكانت الأمّ والخالة
هما الخطّاب
فزادت آلامي وآهاتي
وكثر الّلوم والعتاب
فياليتني تزوجت حبيبة
قاسمتني الحبّ والعذاب
ولكنني كنت صغيراً
لم أعي معنى الصواب
متى أفك قيدي وأحررّنفسي
فالعمر يمضي وأنا على أبوابه
أبكي الجنازات
كم أعيش شوقاً بداخلي
لأعبِّر عن ذاتي في آخر
الّلحظات
فوضعت رأسه على كتفي
مطمئنا فكلانا وحَّدنا الُمصاب
وقلت له:تمهّل يا صديقي
فالأسيرة في بيتك مقيّدة
تشكو آلام الفراق
خذها بحضنك وضمّها
بحنانك فليس ذنبها
وإياك أن تنطق كلمة
الطلاق فهي حرية لك
وأسر لها من عذاب
الأمهات والصاحبات
كلمات :إيمان الحاج ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق