السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي اقدم لحضراتكم قصيدتي المتواضعة بعنوان
شمس حسن
قمحي الجبين من آياتها العجبا
ان حسنها نور الشمس قد حجبا
تسابق الشمس نورا عند طلتها
شمس حسن مع الايام لم تغبا
فاقت الألا في حسن وفي خلق
لم يخلق مثلها يوما ولن تئبا
إن شئت كانت للحسن آيته
أم رمت كانت فخر امة يعربا
هيفاء كالبان يلتف النسيم بها
غض الطرف كحيلة العين والهدبا
كريمة الاصل من عليائها نسبا
يابخت من حازت الحسن والنسبا
ريما إذا سارت بانت محاسنها
وقف الجمال امام حسنها صلبا
القد مياس مافي الخصر من لكع
والطول نخلا قد زانه رطبا
القت سهاما من اهداب كاحلة
سيفا على منبر قلوبنا خطبا
فاخشي الله ياريم إننا بشرا
وسهم لحظك مهلك الارواح واللببا
كيف لنا ان نرى الآيات نجهلها
أتنكر العين ضوء الشمس من لغبا
أم ينكر القلب من طياته سكنت
غيداء اضحت لحسن الورى قطبا
أغار عليها من الغمام ظللها
ويحجب ذاك النور الذي اقتربا
فهل مثل ريمي ظبية خلقت
لاوالذي سجر البحار كأنها حطبا
مامثلها خطت فوق الثرى أمة
ولاعاد مثلها في الكائنات صبا
بقلمي ابو عبدو الادلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق