عشقٌ سخيٌّ
أحقاً قطعتَ وصالي؟
وضربتَ حولك سياجاً من عنادٍ
أحقاً ابتعدتَ عن مدى لهفتي؟
كنتَ بطلاً ولقلبي صياداً ....
فككتَ القيدَ الجسورِ
ورحلتَ كغيمةٍ عبثتْ بها الريِّحُ
لا مرسى لها ولا لغيثها أفراحُ
نعم قيّدتُكَ بقيودٍ من وهمٍ
كساحرةٍ عصاها من نغمٍ
نعم قيدتك
بطوقٍ من عبقِ الياسمين ..فوّاحٌ
وفرضتُ عليك سطوتي
شغفا وحنينا
يا طفل قلبي الذي عقَقْتَه
أما تذكرتَ جنائني
وألعابَك والأراجيحَ
أحقاً فرَغَتْ منكَ لياليّ
وبكى الفجرُ دراً ..
تساقط ندياً
عجزنا والفراقُ كوى مقلتيّ
وغرّد العصفورُ نغما عتيا
أحقًا ستحرقُني شمسَ الضّحى
قد كنت كظلي رجلاً شرقياً
ستصفعُني مرآتي
ان لم ترَكَ بعيوني
مضيئاً بهياً
ستنفرُ مني الدروبُ
فخطوُك الرشيقُ لدروبي شهياً
أغنياتُ فيروز وكوكبُ الشرقِ
ستُخاصِم سمعي
سيعتريني ذاك الظلمُ الخفيّ
صفعاتُ الجنّ برحمِ عذراءٍ أنسيّة
كاللصّ غادرتَ دفء بيتي ..
كأسراب النوارس تهاجر
شطآني
لتحطّ بأحضانٍ ٍ نديةٍ
سأصالحُ نفسي وأُرضي قلبي
فلا تأسفْ عليّ
أُدركُ أنك كالزمانِ تدورُ
يومٌ عليكَ ويومٌ عليّ
وأُدرك أنك رجلٌ شقيٌّ
بعدما أرممُ كسوري
سأطيرُ للحريةِ
من خيوطِ الحريرِ جناحاتي
تحملُ صفاءَ أُمنياتي
وأنشدُ بذكراك ألحانَ العنادلِ
وتحطّ على أغصانِ الزيتون
ذكرياتي
فكم كنتُ لعينيكَ عشقاً سخياً
ياااا من خذلتَ ثقتي وعبرَاتي
نداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق