لا تسألني فأنا في اليم غريقة
فحين تدق أحزاني
كصاعقة هوجاء
كطوفان مدمر
دموعي تبللني
والألم يملؤني
كقدح فاض بأحزاني
كيف أنير عتمتي
يا حلما توسد أرجائي
وعصف بكل أنحائي
يا حزنا أثملني
إحتلني هاجمني
أنهك قواي
ليتك يا حزن أمهلتني
كي أعانق أمنياتي
وألملم أحلامي
وأضعها في لائحةالإنتظار
وأنعي أفراحي
وأرسم وجها يدثرأوجاعي
عائشة جعفر أم صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق