(رحيل قلب)
تنفست من طبقات الهوى نسيمها
تنهد القلب من قسوه الحياه هجرها
مابين طرقات العشق أطرق أبوابها
ومابين حوريات العين أستبق النظر خلسه لها
أتقصى الخطى إليها
وألتمس كل ملتهب لأجلها
هى ساحرة البحار
وأنا لها قبطان السفينة
أضرب الأمواج بجناح سفينتى
لأطفو فوق محيط قلبها
أصارع الغرق لأجل قبله الحياه منها
هى متنفسى وهى صاحبه بقاء قلبى فى دنيا الرحيل
أريد الرحيل على راحتيها
ليكتب التاريخ أعظم قصص المنتهى
فيقول هذا من رحل على جناح الحب بعد كسر الفؤاد إلى حد الرحيل
كلماتى مصطفى شعيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق