الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

& شهود السمع & بقلم الشاعر : ابو حمزة البدري

 ...........(شهود السمع)...........

 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ما أسكر القلب إلا.... الآه في النغم

وأجج النار والاشواق..........والآلم


فاعجب لأُنس بأشجان ....تخالطه

حال السماع لشادى الحب منسجم


وأذهل العقل...... من معنى تَوَهمهُ

لما رآه شهودا .........جاد بالهممِ


وأطرب الروح. إذ.. حنت   لعالمها

تهيم للنور والاسرار...... فى القدم


تسمو على الطين لا أين ولا زمن

فى حُلة الشوق... معراج بلا قدم


لاحت فاوحت له فى كل جارحة

فاستيقظ الكل أحياءُ.. من العدم


فالكل فى واحد ..والحد فى كلِ

فالقلب قابله.... والروح كالجسم


وفى التناغم .ذاك الجمع منتشياً

فى حضرة السمع من طربة النغم


إن المعانى مُدام..... يستقى منها

من كان ذا لبُ ...فيه حُب منكتم


وراودته بكشفِ ......عن مفاتنها

وسامرته بحسن ......كان ملتثم


فهيج الفكر..... ثم الجسم أنعشه

فلو اعتراه. جنون الحال ..لا تَلُمِ


وكل من حرك المعنى.... مواجده

حال التهتك .......لا عار ولا ندم


فرقصة الجسم   من وجد يحركه 

لسطوة الشوق....والنيران تضطرم


هذى خواطر إلهامى مبسطةُ عن

حال سمع القلب.. بالفهم إن يَهمِ


وما تواتر من احوال .......تعقبه 

حال الشهود لمعنى... لاح مبتسم


هذا لمن كان له قلب ..فيفطنه أو

 كان ذو سمع شهيد.. ..يُدرك الكلمِ


ثم الصلاة على العربى.......قائدنا

رسول رب العلا.......للعرب والعجم


وكذا السلام عليه ........ثم عترته

بحر العطاء لأهل الذوق ...والحكمِ

بقلمى 

          ابو حمزة البدرى آل عطا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...