الخميس، 25 فبراير 2021

& قبل الرحيل & بقلم الشاعر : د. صلاح شوقي

 (( قبلَ الرحيل ))

بِرَبِّكَ ، ماذا عَسَايَ افعل

والحنين إِليكَ جَبَّار؟

وقد إِكتَفَي قلبي بحبكَ

يا هاجِرِي ، حبك يَنهار

كفاك من الجفاء قدرا

شَرارتُه  ،  تشعل النار

بِبُعدُك تَتَعاظمُ الهُموم 

حُزناً ، ينسَابُ الدمع أنهار 

دمع انهار

ويصِير القلب بطِيء نبضه .

والخفقان ، مُنبِّهٌ  وإنذار

داوي الجروح ببلسَم الرِّضَا 

تزداد بعينيَّ  عِشقا و وقار

ايُرضِيك شَماتة العوازل

وَهَنَ الجسد ، والعقل مُحتار

حُبي :  دَعنِي احتَلُّكَ ثم 

نتَفاوَض عِشقا  ليلاً ونهار

لا احتمل بُعدكَ قَيدَ اُنمُلةٍ

فكيف الحال بُعدُكَ أَمتار؟

لئن خسرت ساعتذر  وإن

رحلت ، لا اقبل أَلفُ إعتذار

 بِرَبِّكَ ، قُل لى سَاُجَنُّ  إن

لم تبادِلني ، الحب إِعصَار

أَأُجهِّز للحبِّ اكفَانِهِ؟ أمْ

انثُر الورد ،  يَملأ الدار

وأعوِّضُ  ما فاتني ، قُبلةٌ

بدفءِ غرامِكَ ، بألفِ سِوَار

و أجَدِّدُ للفرح عُرسا ، أتمناه

أنوارٌ تتلألأ ،  وطبلٌ ومِزمَار

               *********

السفير ..د. صلاح شوقي

منيا القمح..........24/2/2021




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ مقالة بعنوان .. هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ ♕ بقلم الكاتب : أبو أكبر فتحي الخريشا

 * الكَامِلُ ٱلْحَادِي وَٱلْعِشْرُونَ  *                   هُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْكَامِلُ ٱلْأَسْمَىٰ  أولياءٌ ومَا يَعُونَ الآخرِينَ وأكثرهُم...