فر من بين يدي
وجهك كما
الرمال
تركت لك عالمك
ونويت عنك
الترحال
سابتعد سيدي
تاركه خلفي
الظلال
وذكرياتي حوريات
تداعب الليالي
الطوال
قد تجد فيها سلواك
وقد تلقيها
للخيال
قد تذكرني حينا
وقد تكون ذكراي
محال
قد يجمعنا لقاء
وقد تفرقنا الدروب
للنهال
ولكني سابحر اليك
ولو تقطعت أشرعة
الوصال
ستظل قبلتي وصلاتي
تناديك دوما
تعال
فالحب سيدي عندي
وشم للقلب وعبودية
لا تطال
بقلمي مريم مجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق