حبٌّ على شطِّ الهيامِ ترنّما فسقيتُه الأشواقَ
كأساً بلسما
مدنُ العذابِ تضم فيها أنفساً
وصدى الحروف أراه صمّاً أبكما
فالروحُ باتتْ تستبيحُ صبابةً
تحي فؤاداً بالغرام متيّما
أيامنا شمس الغرامِ تزورها كي تمسحَ
الأحزان أو لتلملما
ما أروع النسماتِ في بردِ النوى تأتي بزهرٍ
منْ لماهُ لترْسُما
لو أستطيعُ جعلت روحيْ شمعة لأذوبَ عشقاً
في هواهُ وأُضرَْما
~~~~~~
آثر الفراشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق