. (شجون في الغربه )
شعر/
ابراهيم محمد عبده داديه - اليمن
-------------؛---------
طير المحبة غنى فوق اوطاني
فاضرم الشوق في أعماق وجداني
لماذكرت (ابي) زاد السنا ألقا
وأشرق النور في قلبي وإيماني
تحلو الحياه به ان صرت مستمعا
واتبع القول في أهلي وإخواني
فكم تعلمت منه الصبر ان نزلت
بِنَا المنايا وكم بالعزم أحياني
كم أنقذ الحب نفسي بعد ما سقطت
صريعة اليأس من نيران أحزاني
سألته ودموع العين نازلة
متى حبيبة قلبي سوف تلقاني
حبيبة القلب ارض" عشت اعشقها
منذ الشباب سعيدا بين خلاني
لما رأيت بها الاحزان تغمرني
عنها ارتحلت وقلبي متعب" عان
وهاهي الْيَوْمَ تبكي مثل عاشقةٍ
وصوتها العذب في الوجدان ناداني
فأضرمت في فؤادي الشوق ملتهبا
والهم' قد زاد في إشعال أشجاني
جور الحصار وشر الحرب يقتلني
وبعدها عن فوادي الْيَوْمَ أشقاني
لا بارك الله في من عاث مفسدة
وأشعل الحرب في أرضي وأبكاني
من أيقظ الفتنة الدهماء في بلدي
فكاد عمريَ يذوي بين أحزاني
كم في (المعلا )قضيت العمر منشغلاً
وكم بذلت بها جهدي وإحساني
ما كنت أعرف أني سوف أفقدها
وقد وضعت على (شمسان) عنواني
إن كنت هاجرت قسرا خلتها كبدي
ايما ذهبت تهاوت دون شريان
ابيت ليلي مع الآلام منتبهاً
والهم' في داخلي قد هد أركاني
ودمع عيني و الآهات ترهقني
والضيق' والياس' والاحباط' يغشاني
لن تخمد النار في الوجدان لو سكبت
ماء البحار ثلوجا فوق نيراني
أني تركت جميع الناس معتزلا
ما عدت ألقى صديقا بين أقراني
يارب اني غريق" في الهموم وقد
تعبت من غربتي والشوق أعياني
يحميك ربي من الأخطار ياوطني
ومن شرور الوغى والحرب يرعاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق