ألفَ شيء وشيء
شعر: أوميد كوبرولو
قَنديلُ الأَماني
سرمدياً يَشِعُ في عينيْكِ
فتارةً يفشي
ماخلفَها مِنْ أسرارِ
وأخرىٰ تضنُّ
أيّ سرٍّ في عينيك هاتينِ ؟!
لست أدري
عيناكِ مثل شمس الربيعِ
تَشرقُ آنا
وَتَكسِفُ آنا
وفي أشراقهما وهذا الكسوف
أَلفَ شيءٍ وشيء
وأنا لستُ أدري
أهُما عينانِ؟
أم غَد
بَحملُ في ضميره
الربيع
والحياة والأكوان.
أوميد كوبرولو
فنلندا.....//////
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق