. ( آَهَاتٌ ودُمُوعْ )
شِعْر/
ابْراهِيمْ مُحمَّد عَبدهْ دَادَيهْ
----------؛----------
صَدِيقِي للأسًى صَبرَا
فَقلْبِي قدْ غَدا جََمْرَا
تَئنُ جَوانحِي نَارَا
ودَمعِي سَائلاً مُرّا
وأَطْوِي كُل آَهَاتِي
وأَحْمِلُ جَورُها قَسْرَا
إذا مَا فَاضَ بِي حُزنِي
عَصَرتُ مَرارِتي حِبراً
أَقولُ الشِّعرَ فِي أَلمٍ
سيُسْمَعُ عِندمَا يُقرَا
وأَبكِي ( أُمَّة ً) صَارتْ
تَنام الظُهرَ والعَصرَا
كأَنَّ ( العُرْبَ ) لاَ تدرِي
مَصِيراً مُرهِقاً مُرَّا
تَعيشُ العُمرَ لاَهِيةً
تَذَوقُ الذُّل والقَهْرَا
فَفِي ( صَنعاءَ ) فِيْ ( عَدنٍ )
نَعيشُ الخَوفَ والذُّعرَا
وأَرضُ الشَّام بَاكِيةٌ
عَلى ( بَغدَاد ) و ( وَالزَّورَا )
وجُندُ المَوتِ قَد جَمعَت
لَها فِي ( لِيبيَا ) أَمْرا
وذَاكَ ( المَسْجِد الأَقْصَى )
يَئِنُّ بحِزنه جَهْرًا
وفِيه الشِّيخُ مَقتَولٌ
بِحقْدٍ ظالمٍ غَدرَا
وفِيه الطِّفلُ مَذبوحً
تَسيلُ دِمَاؤه نَهرَا
وفِيه العِرضُ مُنتهكٌ
ﻹِمٍ وابنَةٍ عَذرَا
أَتاهَا الغَاصِبُ العَاتِي
يَُّصبُ الذُّلَّ والعُهْرا
كفَاكُم أَيُّها ( اﻷَعرابُ )
صَمتاً يكفِكُم عُذْرا
ويَكفِينا شِعاراتٌٍ
سَمعنَاها لكُم دَهْرا
أَفِيقُوا اﻷَنَ وانتَفِضُوا
تَنالُونَ المُنى نَصْرا
ولُمُّوا الشَّمل وانتَبهُوا
لأيامٍ غَدتْ عُسْرا
طريقُ المَجدِ أَفعَالٌ
سَتُعلي شأنَنا ذِكْرا
ونُورُ الفَجْر لَن يَأتِي
اذَا لَم نُتقِنِ الصَّبْرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق