وداع القلم
عادل زرقوط
إليك عني أيها القَلم
أنت في منفى العَدَم
فلا تسألني عن النَدَم
رأيت من كان بالقِمَم
لا تقل لي إرفع الهِمَم
قد نكست راية العَلَم
و حدادي على النُظُم
فكن لخبري من عَتَّم
جهر حِبر مَلَ و سَئِم
لا تبكي فالحياة ألَم
و أنت أحَرُ من حِمَم
مشاعري بخطٍ سَقَم
و لك بوداع قد خَتَم
بقلمي_عادل زرقوط_Adel Zerkout
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق