الصديق الوفي
لا يقدر بثمن ،هو أخ ثان لم تلده أمك ،يفرح لفرحك ويتألم لألمك ،يحفظ سرك وقت غيابك ،يذكر محاسنك أمام القاصي والداني ....يسامحك لأي زلة بحقه بدرت منك سواااء عن قصد أو بشكل عفوي ؛ صاحب قلب صفي وعقل راجح هذا من أفضل ما تختار ه صديق لنفسك فكر قبل الاختيار أعرف موقفه من أصحاب قدامى له. ماذا قال وماذا يقول عنهم ؟؟؟... ...إذا طلبته بالشدائد تراه الرجل المناسب ...كالجبل الشامخ تستند له ليخفف كل ما تحمله في داخلك من ألم من حيّرة لأمر ما شغلت بالك فيه كريمًا معك لا تعرف يده القبض بل البسط عندما تقع في ضيق لا يشكو لك وقت شدتك ولا يلتفت لأحد بل يقف جنبك ليواسيك بل لينسيك ما أوجعك .....أيها القارئ من على يقين ما زالت الدنيا بخير ويوجد أصدقاء أوفياء وكما يقال الصديق في الديق أنا أقول الصديق في كل وقت وفي كل مناسبة بل هو ملجأ لك في الضيق ومرح لكل فرح وسرور عندما يدهمك أمر تتذكر صديقك فلان ...عندما تفرح لأمر تنتظره تقول سوف أخبر صديقي فلان فهنيئًا لكل من يعرف أن يختار صديقًا ودووودً صديقًا وفيًا ومن يحمل في وجدانه معنى الأصدقاء الأوفياء سيهتدى لملازمة الأوفياء ومن كان يسمو بخلق حسن بسمو بصدق وحسن معاملة وصراحة القلم يعجز عن الكتابة والتعبير عن معنى الصداقة النقية الجوهرية التي لاتحتوي في طياتها أمور دنيوية بارك الله بكل من عرّف معنى الصداقة وعمل بها .... لآخر حياته .
بقلمي وطفة البكور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق