السبت، 26 يونيو 2021

& حالي وشعري & بقلم الشاعر : ابو حمزة البدري

 ؛؛؛؛؛؛؛؛؛( حالى وشعرى )؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

‌نشوان من يتلو...... حرووف بيانى

‌كاسات حرفى.........خمرها بمعانى


‌من ذاق راق له ..حديثى وحكمتى

‌بالذوق ترقى. ... لعالمى الروحانى


‌ليلاً تناجينى........ فأُصغى لهمسها

‌َفَتَبُثُ سِحراً .......فاض بالوجدانِ


‌يسرى لها نغمُ ....يجول بمهجتى

‌والشعر غنىَ بدوحتى ......نادانى


‌يشدو بها القلب الشجى بمسمعى

‌والروح ترقص ..فى دجى ألحانى


‌منجوبة من ....خاطراتى وفكرتى

‌من خالص التعدين ....فى وديانى


‌منها قناعاتى ....قِناعىِ وملبسى

‌فيها تفاصيلى ..........مع ألوانى


‌فيها صراعاتى ..وَنُقض حقيقتى

‌شَكىِ.. يَقينىِ  .طاعتى عصيانى


‌فيها تباعيضى .وكُنهىِ وجوهرى

‌ومظاهرى  ....كلى..... مع إيمانى


‌أخفيت ما أخفيت... فيها سريرتى

‌وأشعت. منها...........فَشعَ باللمعانِ


‌طوراً ترانى ........سيداً ومبجلاً

‌وكذاك صعلوك ......حقير الشانى


‌وكذا ترانى ..الفيلسوف وعبقرى

‌وترانى عاشق.......والغرام كوانى


‌وترانى مجذوب .وصوفى الهوى

‌أنا راهب الليل ....الكئيب الفانى


‌وترانى معلوماً...بذاتى ونسبتى

‌وترانى مجهولاً.......... بلا عنوانِ


‌والوجد وجدى والخواطر فكرتى

‌والبحر بحرى ..غاص فيه جَنانى


‌انا مخرج الدرُ النفيس....ومُلهمى

‌كشف الحقيقة....فى نُهَى عِرفانى


‌لا عن تعلم إنما ......عن فطرتى

‌سرى وروحى ..مُهجتى وكِيانى


‌إن جال فكرى.. فالجنون بفطنتى

‌والبحر حانى ......والنديم زمانى


‌إن حل قبضى ..فانصهار معادنى

‌إن فاض بسطى.راق لى وسقانى


‌فأغيب عن حسى .أهيم بخطرتى

‌واجول فى سحرى.....وربع حنانى


‌وأطوف من وجدى بروض تولعى

‌وأداعب الأشواق .... فى بستانى


‌حتى إذا ما أينعت .......وتنوعت

‌بالذوق أقطفها........ ولست بجانى


‌وأعود بالمعنى ......لحس جِبلتىِ

‌نقشأ بحرفى .....والقوافى مبانى


‌أنسابُ من رحم الخيال بيقظتى

‌ألهو بعقلى.........فى بوادى عِيانى


‌واذوب فى صخب الحياة وشغلها

‌لا غَروَ  إن شعرى.... مضى وسلانى


‌إن رُمته...........فالعز عنه محدثى

‌إن تجفو يجفو ...وإن تئن فحانى


‌يُسقيكَ من صافى الخواطر شهده

‌علمُ وحكمة........... تَرقىَ بالانسانِ


‌يا رب صل...على النبى المصطفى

‌بحر العلوم .......ونوره الرحمانى


‌وكذا السلام عليه ........ثم وآله

‌سفن النجاة .......وملجأ الحيران


بقلمى

أبو حمزة البدرى آل عطا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...