***عقدة وحل
هي العقدة والحل ليست بأيديهم...
بل ، بأيدينا
فما له الخريف استقوى بالغرباء
وهم من وزعوا البؤر والفرقة...
في أراضينا
بل هم من صنعوا الغفلة والجهل
وتحت ظله سقينا حنظلا...
فارتوينا
سكرنا ، لكن مكثنا في الثمالة زمنا
وحين شئنا العودة من التيه...
صنعوا الضغائن وفي الحضيض بقينا
بالجزرة والعصا سنوا الهزالة
زرعوا بيننا ثعالب وماكرينا
ما حركتنا قيود السلب والفقد
بتنا صغارا ضعافا تابعينا
وهي الحلول بأيدينا
والعُقَد صناعة غول الف النهب والتنمر
استعمر البطاح عهدا
نحث أشباه خلائق موالينا
أخلصوا في الأجندات
سرمدية وكمدات
ما استفاقوا...
ولن يستفيقوا ابد الآبدينا
ففي حظيرة السلب والتيه ربطوا الأنفاس
وفي محطات الغاب...
عدنا هملا لاجئينا
وهم من سرقوا الجواهر والالباب
اغتنوا بالمجان وما اكتفينا
والعربي حائر بين ممرات الضياع
يجمع بقايا فتات من حاويات سارقينا
ناهبينا
وهو حل العقدة بأيدينا
لكن، ببعضنا البعض ما رضينا
ولعماء البصيرة باتوا سادة...
متحكمينا
قد فتحنا لهم جحر العيوب
ركبوا الشقاق معبرا ...
ساخرين مستكبرين شامتينا
ونحن فقدنا الوداد والحياء
اقتفينا درب التجهيل والغباء
وعلى ضفاف التخلف والفشل بقينا
بل من العلياء نشروا البغضاء
حين نصبناهم وسائط...
فداسوا الحق وما كانوا إلا لاهينا
وهي العقدة والحل بأيدينا
لكنها الأشلاء
هدت كل الصلات والإخاء
انصاعت من أجل نبيذ وشقراء
فقست بيوضا وعملاء
وفي الأرض طغوا ...غاثوا فاسدينا
وهي العقدة والحل...
ليست بأيديهم : بل بأيدينا
***المغرب***الأديب والشاعر : أحمد الكندودي***
ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق