لكل بداية نهاية
في ليلة ظلماء
هاجمتني حروف ريشتي
وأيقضتني من نومي
وكأنها صفعتني
و ثارت في وجهي
وهاجت وصرخت :
" يا للهول
ها قد لم يمر اكثر من الحول !
وتقطع فجأة الحبل
وقل فيه الود والوصل "
فأجبت:" اصبري
يا حروفي و تمهلي
والدموع تنهمر من عيوني
والتمزق أصاب شراييني
ساروي لك قصتي
التي بدأت بإعجاب
تم تطورت لأشواق
يعيشها كل العشاق
كعشقهم للوردة الحمراء
لكنها بفعل الأقدار
توقفت حركة القطار
بسبب كثرة الأعطاب
وصار من الضروري
تغيير المسار
والاستيقاظ من الغفلة
وطرد شبح الأوهام
إيمانا بالمقولة
لكل بداية نهاية
ليعيش كل واحد بحرية
ولو أنه صعب الفراق
و مر المذاق
لكنه علاج العلل
لقصة عشق أصابها الشلل
تتكرر في كل الأزمان
بين عشاق أصابتهم المحن "
عبدالرحيم أفقير
-المغرب -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق