بوح فخراني
"""""""""""""""""
- دورانها في خفة لينة طرية بين أصابعي تحنوها كفي وتشكلها حتي تخلص بعدها مستديرة مُقيَمة ،يبتاعها الناس في كل الأسواق ،تملأها البنات والزوجات ربات البيوت بالماء لتضعها وأختا لها في الهواء الطلق ، ليبرد ماؤها ،
قصتي معها لا تنتهي، فهي متجددة كل صباح وأنا جالس علي الكرسي وبقدمي أدير مكرّة الصلصال اللين ،أصنع منها المئات كل يوم بيدي منها المزخرف ومنها دون ذلك ،تحملها مراكب النيل الي القاهرة وأسوان لتزين بها نوافذ البيوت وحواف الأسبلة ، لا تخلوا منها قصور الكبار ،ولا قبور الفقراء ، فيشرب منها الناس ريا ،شاكرين مولاهم ،متأملين حسن صنعتها مهورة بمنشأها،"قُلة قناوية الصنع "٠
🌹🌹🌹
بقلمي / محمود احمد الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق