؛؛؛؛؛؛؛(من سيرة أبى رحمه الله)؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يقول الله فى.. .الذكر المجيد
جعلت البأس فى خلق الحديد
وفيه منافع......... للناس جمة
فنعم الرب......... خلاق حميد
وبارى الناس من شتى المعادن
فهم دَرَجُ........وأصلهم الصعيد
عليم بالوساوس فى النفوس
وأقرب فينا من حبل الوريد
فاما بعد يا ........قراء شعرى
كتبت الحرف فى ثوب جديد
وبسطت الكلام .....بكل يسر
لذو فهم ...... وذو عقل بليد
أقص عليكم .......آيات سيرة
قوافى الشعر فيها ..لن تجيد
ولكنى أرى فى ..الشعر حالة
فحالى فيه ...... منقاد مريد
على سرد المناقب.... للرجال
سأسرد قصة...الرجل الفريد
أبى ذاك الذى..... ضن الزمان
يجود بمثله........وهو العميد
فيا يا عالماً .......قدر الرجال
أبى فى قدره ..الطود العتيد
وقوم فى زمان القهر سادوا
ليشروا الناس بالثمن الزهيد
فمن يملك زمام المال ..سيد
وباقى الخلق للسادة... عبيد
بزوغ النجم....جاء إلى الحياة
لأباء.............وكان لهم وحيد
فأولوه الرعاية...... والعناية
ربيب العز ......بالعزم الأكيد
فنال مناله ....من خير حظ
فلا ذُلُ تذوق .......أو صديد
فما إن شب ...تحمله الأمانى
واحلام الرجال .......له تكيد
يريد.نوالها ......فتزيد كبحاً
كصخر اليم ....للموج العنيد
فشمر عن سواعده .....وأقبل
بساحات الوغى.. وهو الصليد
وصنديد يروم العدل.... جهرا
ويقهر باطلا .........وله يُبِيد
يحب الحق ......لا ظلما وذلا
تهون النفس دونه.... والمزيد
وحُرُ يرفض الأغلال قهراً
كليث البر يفتك..... إذ يصيد
ومستأسد ..فليس له مروض
ولا سيد يسوده .....لو يُجيد
فصار لسادةالأقوام........ نداً
بذاك العصر ..ذو بأس شديد
وقد خفض الجباه ..لكل وغد
فيصرعهم ....وينذرهم وعيد
فما إن ساس....فاق بكل حُكم
وفاض بحكمة .. تُدنى البعيد
حوى الأضداد فى خُلقِ وخَلقِ
حكيم زمانه .........وله شهيد
له جَلدُ وبأس .........لا يلين
وعاطفة يذيب .....بها الجليد
له غضب وترهيب .....وقمع
له حِلمُ يلين به .......الحديد
له البنيان صلب ...مثل صخر
فإن يحنو ...هو البحر المديد
كريم لم يضن.......برغم فاقة
وإن يملك........ فجواد مُجيد
له قولا إذا ما قال....... فصلاً
وإن يصمت له... . فكر سديد
ورام الوصل ...من رب العباد
فحج.البيت .. والركن التليد
وعفر خده........ بتراب طيبة
لقبر المصطفى... شوق يزيد
تلاقى الفرع بالاصل الشريف
ودمع العين..... منهمل سريد
وحب الله ...والمختار أحمد
وآل البيت .....يجرى بالوريد
فجاد عليه بالبدرى ....شيخا
وعبدا للغنى .........له مريد
فشيخك يا أبى ...كان المراد
شريف الأصل والقطب الفريد
قضى فيه الحياة وعاش عمرا
موافى عهده ......وبه سعيد
أراه كراهبُ........ بالليل عابد
وباقى اليوم يذكر ...أو يفيد
ويقرى الضيف نجاد مُغيث
يلوذ به ضعيف..... أو شريد
وما إن قد مضى يوما خميس
وجاء صباح جمعته ....وليد
تطهر ثم .......وافته المنايا
وفارق روحه الجسد الشديد
وبين ذهول ...إخوان وخُلة
وأرحام ...وضل بنا الرشيد
ومفجوع وثكلى ..واليتامى
نَحيبُ والعويل.. كما الرعيد
وبعد تمام صلوات.... لجُمعةْ
حملنا النعش فى خلق عديد
تراقص نعشه كرما ...وفرحا
وتبجيلُ وتوديع.........حميد
فواريناه فى الارض الشريفة
وأطهر بقعة.... جمعت شهيد
بأرض البهنسا الغراء ...يرقد
كليث الغاب يفترش الوسيد
عليه سحائب الرحمات هطلى
من المولى وفى الأخرى مزيد
فصلى يا إله العرش... دوماً
على المختار أحمدنا المجيد
وسلم دائماً......فى كل حين
عليه وآله ......أجرى المزيد
بقلمى
محمد جمال محمد الشهير ب...أبو حمزة البدرى آل عطا

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق