خاطرة -- هدير الروح
وهدير الروح المحطم بقيود سلاسل التناقضات، يدنو تارة ويرتفع تارة ، مقاوما ما يعتريه من خوار، فبات فكرا تائها وقلبا محطما لقد أصبح أطلال ، كأوراق العصف تعصف به الرياح ، فتشبثت بطوق النجاة بعدما اختصرت كلماتها كل ما في العالم من آلام وعذاب وأحزان ، لقد نظرت إلي السماء واتجهت إلى الله .
بقلم / د. جمال إبراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق