الأربعاء، 4 أغسطس 2021

& دعوني الآن أسيادى & بقلم الشاعر : حمودة سعيد محمود

(  دعوني الآن أسيادى )

أَيُعْقلُ أنَّكمْ  ... عَــرَبُ

وأرضُ القدْسِ تُغْتَصَبُ

أيعْقلُ أنَّكمْ ..... جَرْحَى

على وطنٍ .. لهُ قَصَبُ

أيعْقلُ أنَّ ... مُقْلَتَكُمْ

بــدمْع العيْنِ تَنْتَحبُ

أيعْقلُ أنَّكُمْ  .... فعلاً

يَثُورُ بجوفِكمْ غَضَبُ

ألسْتمْ أنْتُمُ الحمْقَى ؟!

وكلُّ سيوفِكُمْ خَشَبُ

******

فما عادتْ لكمْ دنيا

ولا دينٌ ولا ..أدبُ

وضعْتُمْ كَفَّ أيديكُمْ

على كفٍّ  بها ذَهَبُ

رضعْتُمْ منْ دناءَتِكُمْ

وشعبُ القدْسِ يَحْتَسبُ

ونمْتُمْ في مضاجِعِكُمْ

ككلْبٍ باتَ يضْطَربُ

فيا أسفِى على أبْطا

لِ عزَّتِنَا لقدْ نَضَبُوا

ويا ويْحِي على حكَّا

مِ أمَّتِنَا لقدْ غُلِبُوا

*****

دَعُوني الآنَ .. أسيادي

فذا قُدْسِي  وذي حَلَبُ

وذي بُوْرْمَا ... تنادِيكُمْ

ألا يا عُرْبُ  فالْتَهِبُوا

أيعْقلُ أنَّكُمْ ...  مَوْتَى

وما عادتْ لكُمْ خُطَبُ

أيعْقلُ أنَّ  .... قبْلَتَكُمْ

تضيْعُ بيدِّ منْ نَهَبُوا

أيعْقلُ أنَّكمْ ... قِمَمٌ

وَيَحْكُمُ فيكُمُ الغَرْبُ

أيعْقلُ أنَّ نسْوَتَكُمْ

عليها عدوُكُمْ يَثِبُ

يَفُضُّ غِشَاءَ عوْرَتِكُمْ

فلا حَسَبٌ ولا نَسَبُ

يحقِّرُ منْ كَرَامتِكُمْ

ويَرْقُصُ فيكُمُ الشنَبُ

ألسْتُمْ أنْتُمُ الأوغا

دُ في دنْيا لها العَجَبُ

*****

فلا تحْزَنْ أَيَا ولدى

لكلِّ مصيبةٍ سَبَبُ

وكلُّ مُصيبتي أنِّى

بدأْتُ الآنَ أَكْتَئبُ

فـذاكَ ولىُّ نعْمَتِنَا

حديثُهُ كلُّهُ طَـرَبُ

وذاكَ زعيمُ أمَّتِنَا

وللأعْداءِ ينْجـَذبُ

وذاكَ  مجْدُنا العَالي

أراهُ الآنَ .. ينْسَلبُ

فمنْ منْكمْ ... لهُ دينٌ

وللإسلامِ   .. يَنْتَسبُ

فدعْكَ الآنَ يا ولدى

فكلُّ رجالِنَا هَرَبُوا

فما عادتْ .. فُحُولَتُنَا

على الأعداءِ تَنْتَصبُ

************

شعر / حمودة سعيد محمود

الشهير بحمودة المطيري




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ عشقها حياتي ♕ بقلم الشاعر : سليمان كامل

 عشقها حياتي  بقلم // سليمان كاااامل  ****************** وددت لو......عشقت لكن  علمت بأن...العشق حرام  حبيبتي لها.....ألف منقبة وفيها يحلو.....