الثلاثاء، 10 أغسطس 2021

& قصيدة معارضة صريحة ..الصَّد والرَّد & بقلم الشاعر : بشار إسماعيل

 (((((( الصَّد والرَّد )))))) / قصيدة معارضة صريحة

======================


يا شاعر الجمهرة اسمحلي أردّ بأداب

وأزيد بشِعري على شِعرك من فنوني


لك مني كل تقدير واحترام ما طاب

شِعرك فن وقصيدك الذهب يفتنوني


يا كبر سِنّي والشَعر على راسي شاب

سرقني العمر وما عاد البشر يتحملوني


الناس باعت الضمير ونسيت الأحباب

ما وجدت منهم تقدير ولا احترموني


لو قرّبت من قلوبهم ودقّيت الباب

صمّوا آذانهم وكأنهم ما يسمعوني


تعذّبت لأجل العِشرة وضيّعت الشباب

أنكروا الجميل وباعوا حقي وقاضوني


الناس تغيرت وصار لها قرون وأنياب

وما لقيت غير الكلاب حتى يحموني


نصيحة لا تثق بأحد حتى لو طاب

جرِّبهُم قبل ما تقع وتقول جنّنوني


إسمي عَلم وتاج على كل الألقاب

وراسي مرفوع وما يقدروا يوطّوني


كانت أمي تدعو لي بحرقة وعذاب

وتطلب من ربنا ينصرني ويكون عوني


وبوي ما راق له الكلام اللي عاب

وكان كالسيف يقطع كل من أهانوني


يا خسارة ضحّيت بحضوري والغياب

ولما جيت أنصحهم رفضوا وجافوني


علّمتهم كيف يردّوا التحية بترحاب

وشكرتهم بعدم ردّهم لأنهم علّموني


دوم العطايا عندهم صوت وخطاب

لو سألتهم عن أشياء ما يجيبوني


البعد جفا ينسّي الأصحاب والأقراب

قلوبهم قسَت ومن قاموسهم حذفوني


لو جيتهم ما يحسبوا لي أي حساب

ظنوني مُغَفل لكن بأفعالهم خدعوني


هذي الدنيا ما هي غدّارة يا أحباب

الغدر يدق الباب من ناس . صدقوني


حفظتهم في قلبي أقراب وأنساب

في دفتري كتبتهم ومن الفيس لغوني


مدحتهم وما سَمَحت لأحد بالعتاب

لأجلهم تحمّلت الصدّ لكن ما رحموني


هذي نتيجة الحب والخلق والآداب

ما وجدتهُم صورة عنّي ولا يشبهوني


سألوني عنهم وصرت لأجلهم كذاب

كرامتي ما ذمّتهم حتى لو كرهوني


صارت الخوّة هَجر وعداء وسباب

كيف أتحمّل والأهل ما هكذا ربوني


الزمن دوّار وأعمالهم كلها بحساب

اليوم أمامي وبكره بأمره يتبعوني


الحمد لله أنا مؤمن بالله ولا أعاب

والناس الطيبين أحطهم في عيوني


ما العمل مع هذا الخلق من الذياب

لو عندكم رد بالله عليكم خبروني

=====================

الشاعر / بشار إسماعيل





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

♕ لم يعد يُؤتمن ♕ بقلم الشاعرة : سها صلاح إبراهيم

 ((لم يعد يُؤتمن)) فؤادي لا تدع الشوق  يأخذك بعيدًا.  سيرافقنا برفقة  الجوارى، ويُلهم نفسه  بخضوعٍ للعشق؟  إنه خيالك المُضلل.  الأميرات ورثن...