انـا فـي مٓـعـابـِدِ عٓـيْـنـَيْـكِ
أضَـأت ُ شُـمـوعٓ عِـشْـقـي
وٓنـَثـَرْتُ أزاهـيـرٓ وٓجـْدي
وٓأضَـاتُ الـْمـَجـامـِرٓ
مِـنْ نـيـرانِ شٓـوْقـي
وٓرٓكٓـعـْتُ فـي هـَيـاكِـلـِهـا
اسْـكُـبُ أطـْيٓـبٓ بـَخـورٍ
فـي مـَجـامـِرِهـا
وَفـي أرْجـائِـهـا عـِطـْرُهُ
يـَعـْبـَقِ
وٓعٓـزٓفـْتُ فـي جـَنـَبـاتـِهـا
ألـْحـانٓ الـْغـَرامِ الـْشّٓـيِّـقِ
وٓرٓنـَّمـْتُ تـَراتـيـلٓ الـْهٓـوى
وٓرٓقـَصْـتُ فـي بـَهـْوِهـا
الـْمـُتـالـِّقِ
تـُحـيـطُ بـي عـَذارى الـْهـَيْـكٓـلِ
وٓالـْكُـهّـانُ بـِالْصُّـنـوجِ تـَنـْطُِـقِ
نـُسٓـبِّـحُ مٓـنْ أبـْدٓعٓ رٓسْـمٓ عـَيْـنـَيْـكِ
فـَمـا كـانٓ بـِمِـثـْلـِهـا قـَبْـلاً
عـُيـونٌ
وٓلـَنْ يـَكـونٓ مِـنْ بـَعـْدِهـا
عـُيـونٌ تـُخـْلـَق
بقلم فؤاد حلبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق