مهداة الى كل صديق وصديقة سمحي الطباع، مرورهم كمهب النسيم، يصونون المودة وينأون عن كل ما يكدر صفو الوئام.
----الأصحاب---
أَحْلَاهُمَا الأصْحَابُ وَالْوَلَدُ
أَمَا انْجَلَتْ رُؤْيَاكَ يَا قَلَمُ
دَوِّنْ عَلَى الْقِرْطَاسِ سِيرَتُهُمْ
أَسِلْ مِدَادًا بَعْثُهُ الْعَدَمُ
وَمُدَّ جِسْرًا لِوَصَل حَارَتِهِمْ
مَصْرُ اللِّقَاء ذَلِكَ الْهَرَمُ
وَاكْتُبْ وَفَاء عَهْدًا ومَلْحَمَةً
بِنُبْلِ عَطَاهُمْ رَفْرَفَ الْعَلَمُ
وَأَطْنَبَ جَهْرًا فِي الْمَديحِ لَهُمْ
خَيْرُ الخَلَائِقِ وَالْأَشْجَارُ وَالصَّنَمُ
فَاسْعَدْ هَنِيئًا وَأَرْضَ صُحْبَتَهُمْ
أَهْلُ صِدْقٍ تَحْدُوهُمُ الْأُمَمُ
حِسَانُ الطَّبْعِ لايَثْنِي عَزَائمَهُمْ
هَوْلُ الصِّعَابِ وَلَا الأَشْوَاكُ وَالسَّقَمُ
عُنْوَانُ دَرْسٍ لِلْحَيَاة لَهُمْ
هُوَ السَّمَاحَةُ والإخْلَاصُ وَالْقِيَمُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق