تمنيت
تمنيت أن أكون صغيرة
تلمس يدى نعومة الورود
أستنشق شذاها
أغمض عيني من
فوحها الجذاب
كاريشة طائرة تبحث
عن موطنها
بقلب داااب وذاب
بأمانى وردية
وترجيات سماوية
وعند همسك لي
تستقر روحي
فى غيامات روحك
ترتشف الندي الناعم
مثل الورود
يستشعرها قلبي
يأخذني بمطرا
يتساقط سخات
مازلت أغمض عيني
أرفض واقعي
أن العمر فات
وأصبحت أنا
مثل الذكريات
هاله عادل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق